
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
ينبع هذا من الخوف غالباً من فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم التمكن من السيطرة على كافة جوانب الحياة.
حول موقع نفسي فيرتول سياسة الخصوصية الشروط و الاحكام سياسة الاسترجاع سياسة المراجعات ارقام الطوارئ
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال مهارات النجاح > مبادئ النجاح > الذكاء والتفكير أسباب التفكير السلبي وكيفية التخلص منه التفكير السلبي
يُنصح عند حدوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الابتعاد من المكان؛ كالخروج من الغرفة لمكان يمكن فيه تصفية الذهن والابتعاد عن الموقف وتجنّب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية.[٢]
إنّ قلق الناس تجاه الواقع الذي يعيشونه بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم يجعلهم يفكرون بشكل سلبي تجاه أنفسهم مثل اعتقاد الشخص بأن المدير يمكن أن يخبره أنه لا يقوم بعمله بشكل جيد، أو التأخر عن العمل بسبب زحمة المرور قد يعرضه لفقدان عمله وهكذا، يمكن أن يساعد تنظيم الوقت والتفكير الإيجابي عن إبعاد هذه الأفكار السلبية.[٢]
البيئة التي تعيش فيها تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرك. حاول التواجد مع أشخاص ينشرون طاقة إيجابية.
يجب ان تزيد ثقتك في نفسك ويمكن ذلك عن طريق الابتعاد عن الاشخاص المحبطين والمتشآمين ومجالسة الاشخاص الذين يتحدثون بصفة دائمة بشكل ايجابي، وبالاضافة الى ذلك يجب ان تقنع نفسك جيداً بأنك انسان واثق من نفسك وايجابي والافضل ان تستمر في ترتيد العبارات الايجابية مثل “انا واثق من نفسي، انا ايجابي، انا قادر، … الخ” حتى تتكون انقر هنا العادة لديك.
وكثيراً ما كانت الأفكار السلبية سبباً في تضييع الفرص الذهبية في حياة الإنسان، ومانعاً من أن يتولى الإنسان زمام نفسه ويمضي قدماً لتحقيق أهدافه، فالتفكير السلبي يضخ كمية من اليأس قادرة على السيطرة على حياة الإنسان بشكل عجيب، وغالباً ما يسيطر هذا التفكير على نمط حياة الإنسان ويسرق منها لذة السعادة وراحة البال.
في مجال العلاج النفسي، تعتبر هذه الحالة مشكلة تحتاج إلى معالجة، حيث يُركز العلاج على تغيير هذا النمط إلى وجهة نظر أكثر إيجابية وموازنة بين النظر للأمور بواقعية وتشجيع النفس على التفكير في الجوانب الإيجابية والفرص المتاحة.
التفكير الزائد حالة مرهقة نفسيًا وجسديًا، تجعل الشخص يُعيد تحليل المواقف بشكل متكرر، ويعيش في دائرة من الشك والخوف المستمر.
وللخروج من هذه الدائرة، يجب أولًا الاعتراف بوجود المشكلة، ثم السعي نحو خطوات عملية للتغيير. وهنا يبرز سؤال مهم: كيف تتغلب على التفكير السلبي؟
التوازن النفسي والعاطفي أمر ضروري، ويمكنك الحصول عليه عن طريق الاسترخاء والراحة، حاول أن تقصي كل فكر سلبي، واترك مجالاً واسعاً لأفكارك الإيجابية، إذ لا يمكن للشخص أن يفكر بالشيء ونُقيضه بنفس الوقت، ركز أفكارك على الناحية الإيجابية في كل المواضيع.
يمارس الكثير من الاباء والامهات العنف الاسري ضد اطفالهم وهذا الشئ غير طبيعي ومع الوقت ينمو الطفل ويكبر ورأسة مليئة بالافكار السلبية وهذة الافكار تسبب لة العقد والمشاكل بالطبع.